..:: إِلىَ جَنَّةَ اَلخُلْدْ ::..

عِنْدَمَاَ دَقَّتْ أَجْرَسُ الْوَدَاع
وَتَطَايَرَ الكْفَن فيِ ذَلِكََ اَليَوْم
لِيُصِيْبَ جَسَدُ زَهْرَتِيْ الْطَاَهِرَةْ ..

لَسْتُ وَحْدِي مَن بَكَى عَلَى رَحِيْلِكِ خَلَفَ أسْوَارِ الْمَقَابِر
كُنْت أظُن بِأَنِّي سَـ أَبْكِي فَقَط حِيْن أرَاك وَالْكَفَن يَحّتضُنّكِ ...
حِيْنَهَاَ

تَوَقَفَ نبَضُ قَلْبِي مَعَكِ للَحَظِآتْ
ثُم عَاد لَِيبْكِي عَلَىْ فُرَاَقِكْ
لَم انُسَى عَيْنَاكِ الْلَّتَان بَقِيَت تُحَدِّقَان فِي مَكَان وَاحِد
وَكَأَنَّكِ لَاتُسْمِعينَ نِدَاءِ قَلْبيِ
كُنْتي تُحَدِّقينَ لْمَلِكِ الْمَوْت عِنْدَمَاَ قَبَضَ رُوْحِكْ ...

آَلَمَنيِ هَذَا الْمَشْهَد
الَّذِي أبِى أَنْ يُفَارِقُنِي
أصْبَحْتُ بِقَلْبٍ يَنْزِف دَمَاً..  مَع كُلِّ عَيْنٌ تَبْكِيَك
وَأصْبَحْتُ بِعَقْلٍ لَايُدْرَكُ مَايَحْصَلُ مِنْ هَوْل الْفَجِيْعَة ...

فـَ مَتَى سَتَعُوْدين وَابْتِسَامَة الْأَمَانْ الَّتِي تُهْدِيْهَا إِلَيَّ كُل يَوْم
وَإِلَى مَتَى سَيَبْقَىَ مَكَاَنُ لِقَاَئَنَاَ أَوْلَ مَرَّةٍ مُظْلِمْ ؟؟!
أَنْتَظِرُ إِشْرَاقَةِ كُلِّ صَبَاَحْ .. وَأنْتِ غَائِبةٌ عَن وَجْه الْدُّنْيَا

مَتَى سَتَعُوْدينْ
لَازَلْت أبْحَثُ عَنْكِ فِي كُل مَرَّة أَزُوْرُ ذَاَكَ اَلَمكَاَنْ
حِيْنَهَاَ لَاَ أَجِدُ مِن يَبَكِي عَلَيْكِ وَيَشْتَاقُ إِلَيْكِ
فـ أَدْرِكُ بِأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَحْلُمْ ...

فـَـ أَكْتَشِفُ أَنْكِ
(( رَحَلَتِ بِالْفِعْل دُوْنَ عَوْدَة يَاَ زَهْرَتِيْ   اَلطَاَهِرَةْ ))
عُوْدِيْ وَخَاَلِقْيْ كَمْ أَشْتَقْتُ لَكِ ...
رَحْمَةُ الْلَّه عَلَيْكِ  ..

إِنَّا لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعُوْن
الْلَّهُم أَحِطْها بِوَاسِعَ رَحْمَتِكَ يَا أَكْرَم الْأَكْرَمِيْن
لَنْ أنْسَاكِ يَوْمَاً وَسَأَدْعُو لَكِ فِي كُل صَلَاة
عَل دَعَوَاتِي تَصِلُكِ لتَرْضَينَ عَنِّي لَو كُنْت أخْطَأْتُ بِحَقِّكِ دُوْن أن أعْلَمْ  ..

أحِبُك يَاَتَاَجُ رَأَسِيْ
أُحِبُّكِ
تَمَنَّيْت أَنْ يَكُوُنَ يَوْمِيْ قَبْلَ يَوْمِكْ .. 
دُعَاَئِيْ لَكِ حَبِيْبتيِ :: 
(   آَلِلِهُم أَرْحَم مَوْتَانَا وَمَوْتَى الْمُسْلِمِيْن ,,, وَأَجْمَعْنَا بِهِم فِي جَنَّات الْنَّعِيمْ   )

رُبَآَآَآَآَآَآَآَآَهْ
أَسْأَلُكَ بِأَسمَاَئِكَ اَلعُلَىْ .. وَصِفَاَتِكَ اَلحُسْنَىْ
أَنْ تَقْبِضَ رُوُحِيْ إِلَيْهَاَ وَتجْمَعُنيِ بِهَاَ يَارَبْ