مُتَسَمِّرٌ خَلَفَ شَاشَةِ الْحُلُم ..
أَبْحَثُ عَن مَسَاءٍ أُقَلِّبُ فِيْه صَفَحَاتِ ذِكْرَيَاتِهَا الْجَمِيْلَة ..
أَبْحَثُ عَن مَسَاءٍ أُقَلِّبُ فِيْه صَفَحَاتِ ذِكْرَيَاتِهَا الْجَمِيْلَة ..
وَإِذَا بِهَا كُلِّهَا مَسْكُوْنَة بِالْوَجَع ..
أَسْتَلِذُ لِنَفْسِي رَشْفَةً مِن جُنُوْن ..
وَابْدَأ بِالْهَذَيَان . لـ أَسْتَبِيْح لِنَفْسِي لَمْحَةً مِن سُكُوْن ..
أُغْرِقْ فِي تَفَاصِيْلَهَا وَأَنْحَت
عَلَى لَوَّحَتْهَا مَلَامِح الْأَمَل ..
لَن أَسْتَسْلِم لِلْوَجَع
وسَأُمَارِس الْشَّرُوْد هِّرْبَاً مِن طَيْفٍ قَاتَل يَصِرُ عَلَى إِيْذَائِي ..
سَأَعْتَنقْ أَي هُرُوُب وَسَأَسَّرْج الْرُّوْح لَأَعْرَج بِهَا نَحْو الْبَعِيد..
نَحْو تِلْك الْنَّجْمَة الَّتِي تَخْتَال فِي وَسَط الْسَّمَاءْ..
أَعْلَم أَنَّنِي لَن أَصِل إِلّيّهَا ..
وسَأُمَارِس الْشَّرُوْد هِّرْبَاً مِن طَيْفٍ قَاتَل يَصِرُ عَلَى إِيْذَائِي ..
سَأَعْتَنقْ أَي هُرُوُب وَسَأَسَّرْج الْرُّوْح لَأَعْرَج بِهَا نَحْو الْبَعِيد..
نَحْو تِلْك الْنَّجْمَة الَّتِي تَخْتَال فِي وَسَط الْسَّمَاءْ..
أَعْلَم أَنَّنِي لَن أَصِل إِلّيّهَا ..
لَكِن يَكْفِيْنِي وَحْيِهَا الَّذِي
يَعَبُرُ مَلَايِيْن الْسِّنِيْنْ الْرُّوحِيَّة
ليَهَبَنِي مَلَاذّاً مِن الْوَجَع ..
أَيَّتُهَا الْنَّجْمَةْ إِسْتَمِرِّي فِي مُحايلَتِي سَأَمَنَعَنِي مِن الْصَّحْو
مِن غَفْوَة الْحُلْمْ ..
حَتَّى أَهْيَم فِي سَرْمَد الْتِّيْه
نَحْو مَعَالِمِك ..
لَم أَعُد أَعْرِف مَا حَقِيْقَة الْشُّعُوْرْ وَمَا شُعُورَ الْحَقِيقَة ..
أَفْتَقِدُ شَيْئاَ ..
حَتْمَاً لَا افْتَقَدَهَا هِيَّ ..
فَمَن يُفْتَقَد الْجُرْح وَالْوَجَع .. وَمَن يُفْتَقَد الْخَدَّيْعَة وَالْمَكَر
حَتْمَاً يُفْتَقَد شَيْئاً وَيَشْعُر بُشَيْئاً مِن الَّلاشيئ ..
مَا أَفْتَقِدُه يُشْعِرُنِي بِحَاجَةٍ مَاسَةْ إِلَيْهَا
يُشْعِرُنِي بِرَغْبَة فِي
الَإِرْتِحَاَلْ بَحْثَاً عَنْهَا ...
لَكِن أُقْسِم أَنَّهَا لَيْسَتْ مِن أَفْتَقِدُهَا
بَعْد أَن مَارسّت بِحَقِّي الْتَّعْزِيْر بِطَرِيْقَتِهَا الإِسْتِعْرَاضِيّة الْمُبْتَذَلَة
لَيْسَت هِي مِن أَفْتَقِدُهَا
لَيْسَت هِيَّ
لَيْسَت هِيَّ