الأربعاء، 8 فبراير 2012

..:: أَقْدَارُ اَلفَقَّدْ ::..



مُتَسَمِّرٌ خَلَفَ شَاشَةِ الْحُلُم ..
أَبْحَثُ عَن مَسَاءٍ أُقَلِّبُ فِيْه صَفَحَاتِ ذِكْرَيَاتِهَا الْجَمِيْلَة ..
وَإِذَا بِهَا كُلِّهَا مَسْكُوْنَة بِالْوَجَع ..
أَسْتَلِذُ لِنَفْسِي رَشْفَةً مِن جُنُوْن ..
وَابْدَأ بِالْهَذَيَان . لـ أَسْتَبِيْح لِنَفْسِي لَمْحَةً مِن سُكُوْن ..
أُغْرِقْ فِي تَفَاصِيْلَهَا وَأَنْحَت عَلَى لَوَّحَتْهَا مَلَامِح الْأَمَل ..

لَن أَسْتَسْلِم لِلْوَجَع
وسَأُمَارِس الْشَّرُوْد هِّرْبَاً مِن طَيْفٍ قَاتَل يَصِرُ عَلَى إِيْذَائِي ..
سَأَعْتَنقْ أَي هُرُوُب وَسَأَسَّرْج الْرُّوْح لَأَعْرَج بِهَا نَحْو الْبَعِيد..
نَحْو تِلْك الْنَّجْمَة الَّتِي تَخْتَال فِي وَسَط الْسَّمَاءْ..
أَعْلَم أَنَّنِي لَن أَصِل إِلّيّهَا ..

لَكِن يَكْفِيْنِي وَحْيِهَا الَّذِي يَعَبُرُ مَلَايِيْن الْسِّنِيْنْ الْرُّوحِيَّة
ليَهَبَنِي مَلَاذّاً مِن الْوَجَع ..
أَيَّتُهَا الْنَّجْمَةْ إِسْتَمِرِّي فِي مُحايلَتِي سَأَمَنَعَنِي مِن الْصَّحْو مِن غَفْوَة الْحُلْمْ ..
حَتَّى أَهْيَم فِي سَرْمَد الْتِّيْه نَحْو مَعَالِمِك ..
لَم أَعُد أَعْرِف مَا حَقِيْقَة الْشُّعُوْرْ وَمَا شُعُورَ الْحَقِيقَة ..

أَفْتَقِدُ شَيْئاَ ..
حَتْمَاً لَا افْتَقَدَهَا هِيَّ ..
فَمَن يُفْتَقَد الْجُرْح وَالْوَجَع .. وَمَن يُفْتَقَد الْخَدَّيْعَة وَالْمَكَر
حَتْمَاً يُفْتَقَد شَيْئاً وَيَشْعُر بُشَيْئاً مِن الَّلاشيئ ..
مَا أَفْتَقِدُه يُشْعِرُنِي بِحَاجَةٍ مَاسَةْ إِلَيْهَا
يُشْعِرُنِي بِرَغْبَة فِي الَإِرْتِحَاَلْ بَحْثَاً عَنْهَا ...
لَكِن أُقْسِم أَنَّهَا لَيْسَتْ مِن أَفْتَقِدُهَا
بَعْد أَن مَارسّت بِحَقِّي الْتَّعْزِيْر بِطَرِيْقَتِهَا الإِسْتِعْرَاضِيّة الْمُبْتَذَلَة

لَيْسَت هِي مِن أَفْتَقِدُهَا

لَيْسَت هِيَّ

لَيْسَت هِيَّ 

..:: لاَتُسمِنْ وَلاَتُغْنيِ مِنْ غََرَقْ ::..



كُلَّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أكْتُبَ شَيْئاً
وَجَدْتَهُ مُكَرَّرَاً مُمِلّاً ..
وَكُلَّمَاَ حُاوَلْتُ أَنْ أَقُوْلَ شَيْئاً
وَجَدْتُنِي قَد رَدَّدَتْه الَآفَ الْمَرَّاتْ ..

أبْجَدِيَّة مِن ثَمَانِيَة وَعِشْرُوْنَ حَرْفَاً
أكْثَرُ لُغَات الْعَالَم ثَرَاءْ تَقْفُ عَاجِزَة عَن تَضْمِيِد جِرَاحِي
وإعَادَةْ إخْرَاجُهَا بِصُوَرِةٍ أكْثَرُ حَيَوِيَّه ..
فَـ لَم يَبْقَى أَلْمْ إِلَاَ وَتَرْجَمْتُه :
وَلَا حُزْناً إِلَا وَألَفَتِه
وَلَا بُكَاءً إِلَا وَلَحَّنَتُه
وَلَا وَجَعاً إِلَاَ وَنَثَرْتَهْ ..!!
أرِيْد حُرُوفَاً جَدِيْدَة :
تُخْفِي رَتَابَة الْوَجَع
وَتُجَدِّد مَلَامِح الْشَوْقْ
الَّذِي لَم تَنْطَفِئْ جَذْوَتُه ..
لَكِنَ تَرْجَمَتِ اَلحُرُوْفَ أصْبَحْت مُمِلَّه
وتَعَابِيْرُهَا تُعَيِّدُ تَرْتِيْبَ نَفْسِهَا ..
بِنَفْسِ الْوَجَعْ ...

أُرِيْدُ أَنْ أتَنْفَسْ الْحَرَّفَ مِنْ جَدِيْدْ
أَنْ أَشْعُرَ بِالْرَّاحَه حِيْنَمَا ألْفَظْ أنَفْاَسِيْ
عَلَى لَوْحَةِ الْمَفَاتِيْحْ ..
ضَوْضَاءْ الْوَرَقْ وَطَقْطَقَةْ الْكِيبُورْدْ
أَصْبَحْتْ مُوْسِيْقَى مُمِلَّه
كُلَّ تَلِحَينَاتِهَا لِلْوَجَعْ

لَمْ تَعُدْ تُسْمِنُ وَلَا تُغْنِي مِنْ غَرَقْ 

الأحد، 5 فبراير 2012

..:: أَشْتقَتُ لَكِ حَبيَبتَيِ ::..


زَهَرَةْ
مَاخَلْفَ رَحِيلُكْ سِوىّ
حُلمٌ مّصَلوبْ وأُمْنيِاتٍ مَهْدُورَهْ

ونَبْضٌ مُقَيْدٌ بـِذِكْرىّ تَأبَىّ الفِنَاَءْ ..
وَ سِيَاطُ حُزنٍ رَجيِمْ لاتَكَلُ جَلدِ الرُوحْ بـِوَجعٍ مُقِيتْ ..
وصَرخَةٌ تَنْوحُ مَرارَةً يَلُوكُهَا الحَنِينْ ..
لـِ تُبْقِينيّ تَحتَ َسمَاَءٍ لاتُمْطِرُ إِلَا أَلمَاً
أصَارِعُ غَصَةَ أنْفَاسِيْ فِيّ صَقِيعْ الفَقْدِ بـِقَلبٍ يَحْتَضِر ..
حَبِيِْتيِ
وَخَاَلِقِيْ أَنْيِ أُبْكِيْكِ كُلَّلحَظَةْ
عُوُدِيْ ليِ
عُوُدِيْ ليِ
فَأَنَاَ كَمْ أَحْتَاَجُكْ